شجرة الكريسماس أحد أهم ملامح الاحتفال برأس السنة وهي تقليد قديم ، فنجد كثير من الناس يشترون هذه الشجرة بالرغم من أسعارها الغالية ويضعوا عليها الزينة والأنوار الرقيقة .
كما اختلفت القصص التي تحكي عن أصل تلك الشجرة وتتعدد الروايات التي تحاول نسب الشجرة إلي بلدة يري أهلها أنهم أول من اكتشفوا الشجرة.
ويشير إبراهيم عناني عضو اتحاد المؤرخين العرب حسب ما ورد بجريدة "الأهرام" إلي أن أصل هذه الشجرة يرجع إلي شخص يدعي يونيفاس وهو الذي أدخل المسيحية إلي ألمانيا وطلب من الشعب أن يقطعوا شجرة صغيرة ويحملوها إلي قصر الملك تعبيرا عن ميلاد المسيح والشجرة من نوع السرو أو الصنوبر ثم بدأت في الانتشار عام1605 ثم انتقلت إلي بلاد العالم حتى أن زوج الملكة فيكتوريا وضع شجرة الكريسماس في القصر .
وعقب اختراع توماس أديسون للكهرباء أضيئت أول شجرة علي يد إدوارد جونسون عام1882 .
أما الرواية الفرعونية لشجرة الميلاد فترجع إلي الملكة إيزيس التي كانت تبحث عن زوجها أوزوريس ووجدته علي شواطئ لبنان فقامت عشترت ملكة لبنان بإهدائها تابوت أوزوريس وقد أحاطت به شجرة وظهرت هذه الشجرة في أعياد الرومان ثم في أعياد المسيح.
المصدر:شبكة محيط