كوني واقعية.. أنتِ تبحثين عن التغير وليست المثالية

إذا كنت تعملين لوقت متأخر أو كنت لا تستطيعين تنظيم وجباتك الغذائية والتمارين الرياضية،كل ما تحتاجينه الآن هو أن تبدأي من جديد. أهم شيء هو ألا تتوقعي المثالية في نظام غذائك.

تذكري دائما أن شيء صغير أفضل من لاشيء يجب أن تعلمي أن أهم شيء هو الذي تفعلينه في الأسبوع وليس في اليوم الواحد.

إذا أكلت 80% من الوقت وجبات صحية ومفيدة، ثم انحرفت عن نظامك الغذائي 20% من الوقت فذلك لا يسبب أية مشاكل لأن الأهم هو ما تفعله معظم الوقت وليس الاستثناء.

يوجد بعض الخطوات لبدء النظام الغذائي الجيد:

الوجبات النباتية: تناولي الأطعمة النباتية لبعض الوقت حتى توازني السعرات الحرارية العالية التي اكتسبتها.

وجبات الخضروات والفاكهة هامة جدا: (3 أنواع من الخضراوات والفاكهة يوميا)

الرياضة: تعتبر ممارسة الرياضة أمرا مهما وضروريا للمحافظة على صحة المرء وشبابه ورشاقته

وللرياضة فوائد عديدة من أهمها:
- تنشط الدورة الدموية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على عمل جميع الأعضاء.
- تقوي القلب وتزيد من قوة تحمله.
- تنظف الرئتين.
- تسهل الهضم.
- تصحح عملية التنفس.
- تساعد على التقليل من نسبة الكوليستيرول في الدم.
- تزيد في مقاومة الجسم للغلوكوز، وتخفف من نتائج فرط الأنسولين وبذلك تزيد مقاومة العامل الذي يسبب السمنة ونقص السكر في الدم.
- تقوي مناعة الجسم.
- تساعد في تنظيم ضغط الدم.
- تطرد السموم من الجسم.
- تحمي من الأمراض.
- تقوي العظام والعضلات.
- تلين المفاصل والأربطة العظيمة.
- تنمي العضلات وتوسعها وبذلك تحل محل الترسبات الشحمية.
- تشد المفاصل.
- تجعل البشرة أكثر نضارة.
- تحارب الشيخوخة.
- تكسر الدهون التي تكون موجودة في الجسم.
- تخفف من الشهية.
- تهدئ الأعصاب.
- تقضي على القلق والتوتر.
- تعطي شعورا بالحيوية والنشاط.
- ترفع من روح الإنسان المعنوية.
- تساهم في إنقاص الوزن.

هذا إضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى.

اذ كنت ترغبين بإزالة بعض الكيلوغرامات الزائدة وبأن تصبحي رشيقة نحيفة فلن يكفيك اتباع حمية مابل لابد أن تقرنيها بممارسة الرياضة وإلا لن تعطيك النتائج المرجوة.

وكذلك فإن ممارسة الرياضة دون تغيير في عاداتك الغذائية لن يخلصك من الوزن الزائد.

وإذا كان إتباع الحمية لا يجوز قبل استشارة الطبيب فكذلك الرياضة لا يجوز ممارستها قبل إجراء فحص طبي عام للوقوف على حالتك الصحية ولمعرفة نوع الرياضة الذي يتناسب مع وضعك الصحي وسنك ومستوى نشاطك.

فالرياضة التي يمارسها الأصحاء تختلف عن تلك التي يمارسها الكهول. والرياضة التي تمارسها المرأة تختلف عن تلك التي يمارسها الرجل.

وأيا كان الأمر فالرياضة لابد وأن تمارسيها باعتدال دون أن ترهقي نفسك وببطء حتى يعتاد جسدك على بذل المجهود العضلي.

هذا ومن الأفضل أن تمارسي الرياضة لساعة متواصلة على أن تمارسيها بشكل متقطع على فترات خلال اليوم، لأنه خلال العشرين دقيقة الأولى سوف يستخدم الجسم الغليكوجين للحصول على الطاقة، أما بعد 25 دقيقة سيستخدم الغليكوجين مع المخزون الدهني، أما بعد مرور 40 دقيقة من التمارين سيبدأ مخزون الشحم بالتحلل، لأن الجسم سيلجأ إلى الدهون كليا ليحصل على الطاقة اللازمة محافظة منه على الغليكوجين المتبقي.

ولا تقلقي إن شعرت بالملل أو بالألم في البداية فهذا أمر طبيعي وشيئا فشيئا سوف تصبح الرياضة عادة لديك تمارسينها بنشاط وسعادة.

ويستحسن ممارسة الرياضة في الأجواء الجافة وليس الرطبة لأنها تمنع تبحر العرق كما يستحسن أيضا ممارسة الرياضة صباحا عندما يكون الهواء نظيفا وغير محل بالأوساخ والجراثيم.

وقبل ممارسة الرياضة يجب أن تشربي كوبين أو ثلاثة أكواب من الماء وأن تبتعدي كليا عن تناول المنبهات كالشاي أو القهوة حتى لا تفقدي السوائل الموجودة في جسدك.

وأيضا لاتتناولي العصير، لأن امتصاص جسمك للماء أسرع. وخلال التمارين تنفسي بشكل صحيح وقللي من تناول الماء.

أما بعد انتهاء التمارين يجب أن تشربي الماء حتى تحافظين على حيوية جسمك.

وقبل ممارسة أي تمرين رياضي لابد من تحمية الجسم لمدة 5 دقائق ثم تأتي مرحلة التدريب وأخيرا مرحلة التهدئة والتي تستغرق بدورها 5 دقائق.

وهي ضرورية لإراحة العضلات ولإعادة دقات القلب عملية التنفس لحالتها الطبيعية.