كابتشينو
عدد الرسائل : 2 اعلام الدول : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : السٌّمعَة : 0 نقاط : 52446 تاريخ التسجيل : 08/01/2010
| موضوع: رحمكم الله.. ارحمونا.. الجمعة يناير 08, 2010 6:59 pm | |
| رحمكم الله.. ارحمونا.. من غير مقدِّمات ومن غير قصص؛ على الآباء ولا نستثني الأمّهات من الشرق وحتى الغرب أن يعلّموا أولادهم على “النّظافة الشخصيّة” ولا نخفي أننا ضقنا ذرعًا بكوَم “الصنان” المتحركة، فمن منطلق الواجب المحتّم علينا هذه البادرة التوعوية التي ستكون “شوعاء” غير آبهة لمن يزكّم أنوفنا. “ياويلة لمصن”.
قد تكون المقدمة السابقة مقتضبة قليلا وفيها بعض إهانة وما دعاني لكتابة هذا الموضوع إلا شواهد كثيرة مرّت عليّ فسبق أن جلست بجانب نفر من الناس وشعرت حينها بالغثيان! نسيت حينها حلاوة الجوّ وأنس الكلام غارقا في شتم تلك الساعة التي جاورتني بالمقام، لا أعلم حقيقة مالذي يخيف هذه النماذج من حمّام ناعم بالماء والصابون!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نرفع رسالتنا.. إلى حضرة خايب النمرة والنصبة الموقر. عزيزي/ المصن، تحية..
من منطلق الحفاظ على مشاعرنا –مودنا- النفسي أوّلا ثمّ أنّ “النظافة من الإيمان” ثانيا وكما يقال:” النظافة ثلثا الصحة” نود أن نتكلم معكم اليوم في جانب حسّاس وهو “النظافة.. والمظهر” في أيّ من إطر تواصلكم البشري الإجتماعي، أكان في العمل أو محيط الأصدقاء وحتى الغرباء.
أصحاب السمادة..
أعلموا أنّ صيفنا قاس بحرارته ورطوبته نتيجة لذلك؛ تفرز الغدد العرقية الأملاح والمواد الضارة من تحت سطح الجلد مسببة “روائح نفّاثة”، “معكّرة صفو مزاجنا”.. وأريحيّتنا قبالكم.
فيا خلف أبويي.. تسبّح بالماي والصابون وفرّك جسمك زين كل يوم وأضعف الإيمان مرّتين.. ولا تنسى تغسّل شعرك بالشامبو وعاد إذا مربّي لك جدنات في أباطك.. فلا تخلي.. ولا تفكر.. خذ هذاك الموس.. وسَم بالرحمن وجخ.. جم.. باخ.. عليك بالعافية “كفيتنا شرّ البلاوي” وأضعف الايمان بمكينة حلاقة.. عيد وقرة.. الفقرة اللي طافت.. وعقب ما هذا شسمونبه لا تفكر تلبس الفياب مرّة فانية.. ولا تعوّد على هذاك الهاف. . . واقع الأمر أنه لمن المخجل أن تواجه أحد أصدقائك وتخبره أنّ رائحته “مأساة”، خصوصًا أنّ مثل هذا الموضوع كما ذكرت سابقًا –حسّاس- ولكن لا ضير في التنبيه وضرب “النّغزات” بين فينة وأخرى ولكي لا يقع القارئ في مثل هذه المواقف المحزنة قبل أن تكون محرجة نتوقف عند هذه القواعد البسيطة:
- تحمّم –يعني تسبّح- في اليوم مرّتين كحد أدنى. بالماي والصابون والشامبو “ها”.
- استخدم مزيل عرق دائما قبل الخروج. حتى لو أبو خمس رومبيات.. راح يكفيك شرّ الروائح. على طاري مزيل العرق ترة حتى في النوادي الرياضية الـ GYM يكتبون “منعا للإحراج.. الرجاء استخدام مزيل عرق”.
- مشّط شعرك جيّدا.. فهو يعكس مظهرك/ شخصيتك. يعني مو تخليه مكنفش ومعفّس.. “فهمت لو ويه؟”
- الثياب.. لا ترجع على نفس اللبس أكثر من مرّة خصوصا في الصيف.. ولا تلبسهم لين ما يقطنون عليك!
- تنظيف الأسنان.. بمعجون الأسنان والفرشاة.. فيكفينا الله شرّ الكيماويات الذابحة.
هذه أهم النصائح الأوليّة التي تكفيك شرّ الحرج.. أمّا إذا أردت أن تتعمّق أكثر فقائمة “البرستيج” قد لا تنتهي وقد ذكرنا الحد الأدنى هنا. . . قد نغض أبصارنا عنكم، فكيف السبيل لروائحكم؟! . . الخلاصة يتغاضى البعض عن نظافته وحُسن مظهره بحجّة الوقت والمزاج المعكّر إلا أنّ هذا الأمر في قائمة الأولويّات في أيّ تواصل بشري على وجه الأرض إذا أردنا أن نحافظ على حلاوة تواصلنا.. لا بدّ لنا أن نهتم بالصورة التي نقدّم فيها أنفسنا للآخرين وأريحيّتهم قبالتنا.. . . رحمكم الله.. ارحمونا.. | |
|